Homam
مدير المنتدى
 عدد المساهمات : 1184
الـــــنــقــــاط : 6058
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
 |  موضوع: كيف تختار هدية من تحب  الإثنين ديسمبر 27, 2010 2:28 am | |
| [center]كيف تختار هدية من تحب ملأك
الإحساس بالحماسة، عندما ترك لك صديقك، أو زميلك في العمل، هديّة ملفوفة
بشكل أنيق ومغرٍ أمامك.. ترى ماذا يمكن أن يكون قد أهداك هذا الشخص في
العيد، أو في مناسبة أنت تحتفل بها عادةً؟.
بعد أن فتحتها، وانتزعت الورق الملون والبراق، اكتشفت أنّ في الداخل هديةً
غير مرغوب فيها.. الآن هل يمكن أن تقوم بإهدائها مرة أخرى إلى أحدٍ ما
تعتقد أنّه سيسعد بها، طالما أنّك انتزعت الورق بشكلٍ لا يظهر أنّها
أُهديت إليك، قبل أن تصبح هديّة جذّابة له؟.
ماذا لو أنت من قدّم هدية غير مرغوب فيها؟
في عالم تقديم الهدايا قوانين عدّة يجب علينا، لتسهيل عملية التواصل مع من نحب من حولنا، أن نلتزم بها.
طالما هدفنا من تقديم الهدية إسعاد من نحبّ، وتعزيز الروابط معه، فلِمَ لا
نلتزم بقوانين تقديم الهدايا لنعزّز هذه العلاقة بهم بشكل أفضل، ولنمنع
المشاكل التي تبدو بسيطة إلا أنها تؤثر بشكل كبير وسلبيّ في علاقتنا بهم؟
ما القوانين التي يجب أن نلتزمها عندما نفكّر في تقديم هديةٍ ما لأحد الأقارب أو الأصدقاء أو زملاء العمل؟
يمكن أن تكون عملية تقديم الهدايا من الأمور الدقيقة التي تتطلّب ذوقاً،
وليس فقط لأنّ المال هو أحد العناصر الأساسية التي تقوم عليها الهدية، حيث
إننا بطبيعة الحال لا نودّ أن نهدر مالنا الذي لم نجنه بسهولة على هدايا
لا يحبّها الشخص الذي سنقدّمها إليه، وأيضاً لا نودّ أن نزعجه بدلاً من
إسعاده.
وفي حال تمّ التعامل مع مسألة تقديم الهدايا بلطفٍ وكياسة، فإنّ تصرّفك
اللطيف بتقديم الهدية سوف يتمّ تقديره من قبل الشخص الذي يتلقّى الهدية.
القانون الأول في تبادل الهدايا
اعرف متى تكون الهدية «العمليّة» مقدرة أكثر
إنّ مساعدة بسيطة تقوم بها يمكن أن يكون لها أثر إيجابيّ وكبير، سواء في
حياة الشخص أم في علاقتك به، ولذلك فإنّه من الضروري أن تكون الهدية
المقدّمة من قبلك مفيدةً، ولها أثر إيجابي في حياة من يتلقّى الهدية.
وإن كنت تشتري هدية ما لصديق، أو قريب، أو حتى زميلك في العمل، حاول أن
تتذكّر ما الذي يحتاج إليه بحيث يقدّر لك فعلاً هذه المبادرة اللطيفة.
وفي حال رأيت أنّ أفضل ما يمكن أن يقدَّم لهذا الشخص هو المال، فلا تتردّد في تقديمه، وبهذه الحالة تكون هديّتك عملية فعلاً.
ويمكن أن تقدّم للشخص كميّة المال التي تودّ تقديمها بشكل أنيق.
ويقول الخبراء إنّ صديقك يمكن أن يكون بحاجة إلى المال عوضاً عن أيّ هدية
أخرى قد لا تناسبه، وتذكّر أنّ الهدية الأفضل التي يمكن أن تقدّمها هي
الهدية العملية التي تجد ترحيباً لدى متلقّيها.
القانون الثاني
تجنّب سؤال من تهديه عن الهدية التي يودّ تلقّيها منك
تجنّب قدر الإمكان أن تسأل الشخص، الذي تودّ أن تقدّم الهدية إليه، عن
الهدية التي يودّ تلقيها، إلا في حال كان من أفراد أسرتك، أو صديقاً
مقرباً؛ إذ يقول خبراء الإتيكيت أنّ طرح هذا السؤال على شخص ليس مقرباً
منك كثيراً يمكن أن يكون حساساً إلى حدّ ما، ويمكن أن يثير هذا فكرة أنّك
تودّ هدية مقابل هذه الهدية التي تودّ تقديمها.
ويقول الخبير طوني كونواي: في حال شعرت بالارتباك لنوع الهدية التي تكون
فعلاً عملية، ويقدّرها الشخص الذي تودّ إهداءه، فتذكر هوايته، أو ما يقوم
به من عمل في الحياة، أو أمر ما يشغله، فالهدية يمكن أن تحاكي هذه الأمور
في حياته، فعلى سبيل المثال، في حال كان الشخص الذي تودّ تقديم هدية إليه
يحبّ رياضة كرة السلة ويمارسها في أوقات فراغه، من الممكن أن تقدّم له
قطعة ملابس تناسب هذه الهواية.
أمّا في حال كان صديقك أو قريبك قد انتقل إلى منزل جديد، فيمكن لهديتك أن
تكون ذات علاقة بالمنزل الجديد، كأن تقدّم مفرشاً للطاولة، أو حوضاً من
النبات الطبيعي مثلاً.
القانون الثالث
في العمل انتبه إلى سياسة تبادل الهدايا المتبعة
كثيراً ما نرغب في أن نقدّم هديةً ما إلى أحد زملائنا في العمل، سواء
بمناسبة عيد ميلاده، أم بمناسبة الأعياد ورأس السنة، ولكن ما هي الهدية
الأفضل التي تتناسب وجوّ العمل؟
من الضروري أن تنتبه إلى السياسة المتبعة ضمن جوّ العمل الذي تعمل ضمنه.
ويمكن أن يكون نوع الهدايا التي يتمّ تبادلها عادة في المكتب، هو الأطعمة، كتقديم الشوكولا، أو قالب كاتو.
أمّا في حال كان زميلك في العمل مقرباً منك، فإنّك تكون على علم بالهدية التي تكون مناسبة فعلاً له.
وما اتفق عليه معظم خبراء الإتيكيت هو ألاّ تقدّم هدية لمديرك، حيث يمكن أن يتمّ فهمها بشكل خاطئ.
ومهما كانت النيّة إيجابية، فإنّها يمكن ألا تفهم كذلك.
ويفضل أن تكون الهدية المقدّمة للمدير، في حال كان من الضروري أن تقدّم
هدية له، جماعية؛ أي أن يشارك فيها جميع الموظفين في المكتب، والأفضل أن
تسلّم بتوقيع الموظفين كلّهم.
القانون الرابع
انتبه قبل أن تعيد تقديم هدية ما تلقّيتها من قبل
من منّا لم يتلقّ أبداً في حياته هديّة ما لم تعجبه؟
كثيراً ما قد نتلقّى هديةً ما لا نحبّها، ولكن هل يكون من الممكن أن نعيد
إهداءها لشخصٍ ما (غير الشخص الذي أهدانا إيّاها) أم أنّه من العيب القيام
بذلك؟
ليس من المعيب أبداً أن نعيد تقديم هديةٍ، كنّا قد تلقيناها ولم تعجبنا، إلى أحد الأشخاص.
وهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن نعيد تقديمها، كإطار صورة، أو الشمع المزخرف، أو أيّ قطعة إكسسوار لديكور المنزل.
وانتبه جيداً عندما تقدّم هديةً كنت قد تلقّيتها مسبقاً، حيث إنّك لا ترغب
أبداً في أن يكتشف أمرك، فعندها سيتحوّل تصرّفك اللطيف إلى تصرّفٍ مؤذٍ
يؤثّر في علاقتك بمن تهديه.[/center]
| |
|
