التبادل الاعلاني

أن أبسط وسائل التغيير هي أكثر عمليات التغيير المتقبلة بواسطة العقل الباطن، لأنها سرعان ما ترسخ في مكان عميق في المخ.

لماذا أريد أن أتغير؟

لأنه كما أنه يجب علي أن آكل و أن أشرب فيجب علي أن أتغيير للأفضل سعياً لإرضاء الله عزوجل.

هل التغيير سهل كما تتوقع؟

نعم لأنه الله
عزوجل قد خلق الإنسان و قد نص في كتابه قوله تعالى: "لا يكلف الله نفساً
إلا وسعها" و قال تعالى: "إن الإنسان على نفسه بصيرا"، إذا الأنسان مسؤول
مسئولية تامة عن قراراته، لذلك سيحاسب يوم القيامة على كل صغيرة و كبيرة
دون أستثناء..

هل تتوقع أنك لن تفتن؟

نعم أتوقع ذلك، لأني لا أعرف سوى شيء وحيد، أن أظن بالله الخير، فأن الله عزوجل القائل "أنا عند حسن ظن عبدي بي فاليظن بي ما يشاء".

و سوف يحفظني من كل سوء و يهب لي كل خير.

لماذا اخترت هذا التوقيت بالتحديد من أجل أن تتغير؟

لأنني اكتفيت من
التجارب الفاشلة التي هي مخزون معرفي كافي يقودني للنجاح، أنا بالفعل
إنسان ذكي و من حقي أن أحصل على النجاح كم أن من حق الآخرين كذلك و لكن
قلة خبرتي هي سبب تجاربي الفاشلة السابقة.

وكذلك، إن الله
عزوجل العالم بما كان يدور في خاطري بأني لم أعتمد على إستراتيجية التغيير
لذلك لم يشأ أن أتغير، لأنه يعلم بأنني لم أكن أعرف قوتها و سحرها.

لذلك يجب أن أجربها بتوفيق من الله الآن، كي أصير ناجح في المستقبل أن لم أكن ناجح في أي شيء آخر فيما سبق من الزمن.

هل تتوقع أن النجاح يأتي بسبب تقدمك صوب الأفضل و ذلك بترك عاداتك القديمة و فعل عادات جديدة؟

نعم و سوف أصبر
على ذلك! لأن الله عزوجل قال في محكم تنزيله: "أنما يوفى الصابرين أجرهم
بغير حساب" ، و قال عز من قائل: "أن الله مع الصابرين"، و قال تعالى: "و
من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب"

كيف سوف تتغير؟

أتخيل نفسي أنني
لم أفعل شيء خاطئ، لأنه لا وجود للخطأ و أنما هي تجارب ساعدتني على اكتساب
المعلومات الكافية التي تقودني صوب النجاح، ثم أستمر على ذلك.

إذا تعبت في منتصف الطريق و تراجعت فماذا سوف يكون موقفك؟

أولاً أعمل بالأسباب، و ذلك بذكر الله كثيراً و أدي كل العبادات كي أتجنب وسواس الشيطان و كي يرحمني ربي في القضاء و يعفو عني.

ثم أتخيل شيء يجب أن أفعله و سوف يتهيج و يشتد عزمي مما سوف يوفقني ربي، مثلاً أشتري سيارة، و أحصل على بيت العمر، أتزوج.

إلى أين تريد أن تصل؟ فأن النفس تتقلب فكيف تحافظ عليها؟

هل سمعت عن سوبر
مان؟ الرجل الخارق؟ أتخيل بأني هو، لماذا؟ لأن التفكير في العجز هو سبب
العجز، لذلك سوف أفكر كما أنني سوبر مان و سوف أقنع نفسي بذلك دون أدنى شك.

و إلحاحي على خدمة ديني هو ما سيثبتني دوماً

و لماذا تخدم دينك؟

هل تعلم أنك في أي لحظة قد تموت؟ و سوف تقابل ربك، إذا ماذا ستقول له عندما يسألك ماذا فعلت لدينك؟.

فلا ملجئ من الله إلا إليه، أليس كذلك؟

مما اعحبني

اتمنى ان ينال اعجابكم

شكرا على الموضوع بارك الله فيك
ننتظر جديدك

**التبادل الاعلاني**

حوار مع أنسان بسيط قد أتخذ القرار

التبادل الاعلاني